مبادئ علم الكمبوتر

قصتي مع الكتاب
عندمـا كنت في الصف الثاني المتوسط قام اخي الكبير بشراء كمبيوتـر  سرعته ذلك الوقت 386 من شركة صخر وكنت اجلس بجانبه انظر فقط  كيف يتعلم الكمبيوتر وكنت اجلس معه ساعات لأخر الليل وهو يتعلم وكان يشرح لي بعض النقاط البسيطه قدر استيعابي تلك الفتره ، ومن حبي وتولعي بالكمبيوتر وانبهاري بما يفعله كنت اطبق تلك الأشياء التي يعلمني اياها في الوقت الذي يكون خارج المنزل نظرأ لأن يمنعني من استخدام الكمبيوتر نظراً لخوفه من ان اسبب له الضرر ، ومرت الأيام الى ان وصلت للصف الأول ثانوي وازدادت خبرتي بجهاز الكمبيوتر وصرت متعلقاً به فقررت شراء جهاز شخصي خاص ونظراً لغلاء الأجهزة في تلك الفتره استغرق اقناع ابي ( يرحمه الله ) وقت لشراء الحاسب الخاص بي والحمد لله  وبدت معاناتي مع الحاسب فمن مشكلة الى اخرى وكنت اتعلم من كل مشكلة درساً ومن خلال تلك المشاكل لم يكن هناك ما يعينني على حلها سوى التعامل مع الورش احيانا وقرأت الكتب احيانا اخرى وهنا تكمن المشكلة حيث ان كل الكتب التي قرأتها تلك الفترة لم تكن تختاطب من هم بمتسواي من المعرفة في الكمبيوتر وكانت تخاطب المبرمجين ولم اجد كتاباً واحدا ياخاطب المبتدئ ليتدرج به نحو التعليم الذاتي ومن هنا فكرت في انشاء مذكرة صغيره اجميع فيها خلاصة معرفتي في الكمبيوتر والمشاكل التي واجهتني وبعد فترة من الزمن قرر بعض من الزملاء تعلم الكمبيوتر فقررنا عمل دوره بيسطه في منزلنا وخطر ببالي المذكره التي اعددتها فكان يجب عليها اعدادها بشكل مميز وطباعة غلاف مناسب لها ففكرت في التوجه لأحد المطابع المحلية لعمل غلاف خارجي وحين مقابلتي للمسؤل هناك تفاجأ بالعمل والمذكره وارشدني لطباعة كتاب انذهلت لأول وهله وقلت له كيف … فقال ان العملية بسيطه فقط راجع وزارة الإعلام واطلب منهم اذنا بالنشر وفعلاً توجهت في اليوم التالي لوزارة الإعلام مصطحباً معي الكتاب وطلب رسمي للأذن بطباعة الكتاب وتم قبول طلبي واخذ نسخة من الكتاب ومراجتعا للتأكد من عدم نسخها من كتاب اخر او هناك حقوق غير محفوظة وللأمانة كانت وزارة الأعلام متعاونة جداً معي وتم اصدار الفسح النهائي وبعد قمت بمساعدة الأخ الدكتور فؤاد السني واخي الأستاذ : علي آل مسيري بمراجعة وتدقيق وتنسيق المذكره ومن ثم التفاوض مع أحد المطابع وتم طباعة 1000 نسخة والتعاون مع بعض محلات الكمبيوتر والمكتبات لبيعه وقد لاقي اقبالاً كثيرأ ونفذت الكمبيه بعد مضي 3 اشهر ويطالب الكثر من القراء اعداد الجزء الثاني ونسأل الله ان يوفقنا لذلك مستقبلاً  . ارجوا ان تكون هذه القصة دافعا ً للكثير من الشباب المبدع لترى أعمالهم النور وان لا تكون دوافعهم للجانب المادي بل نقل خبراتهم لأنباء جيلهم وان يستحضروا هذه المقوله ( زكاة العلم تعليمه ) . والله من وراء القصد .
للحصول على نسخة من الكتاب الرجاء الضغط على هذا الرابط :/ 
https://www.almasseri.net/downfiles/mybook1.zip

قسم : أنتاجي

بواسطة :admin